تعدّ مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة. ونحن نسعى لتحقيق أقصى استفادة منها بتبنّي ثقافة المكافأة مقابل العمل، وإتاحة الفرص للجميع، وتطويرهم وتمكينهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم والوصول إلى أهدافهم. ولهذه الغاية، سوف نعزز اقتصادنا من أجل توفير فرص عمل متنوعة للشباب السعودي، كما سنفتح فصلاً جديداً في استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية.
انفتاح المملكة على الاستثمارات والأعمال سيعزز إنتاجيتنا ويسرع تحولنا كي نصبح من أكبر اقتصادات العالم. وسيتم تحقيق ذلك بإذن الله من خلال تحسين بيئة الأعمال، وإعادة هيكلة مدننا الاقتصادية، وإنشاء مناطق خاصة، وتحرير سوق الطاقة لتحسين قدرتها على المنافسة.
تنويع اقتصادنا من أهم مقومات استدامته، ولدينا خطط بعيدة المدى سوف ترتقي بالمملكة لتصبح بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم. ورغم التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي نلمسه اليوم، فإننا نستثمر الكثير في قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة لتحسين تنويع الاقتصاد وتخصيص عدد من الخدمات الحكومية.
تقع المملكة العربية السعودية على مفترق طرق التجارة الدولية بين قارات ثلاث هي آسيا وأوروبا وإفريقيا. ونحن نسعى لاستغلال هذا الموقع الجغرافي المميّز وعقد شراكات استراتيجية جديدة لتنمية اقتصادنا ومساعدة الشركات السعودية على زيادة صادراتها. كما سنعمل على الاستفادة من مصادر الطاقة المتوافرة وإمكاناتنا الواعدة في مجال الخدمات اللوجستية من أجل تحفيز مرحلة جديدة من التحول الصناعي والتبادل التجاري المزدهر.